فصل: زبيد بن الحارث

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الطبقات الكبرى **


 إبراهيم التيمي

بعث إلى الخوارج يدعوهم فقال له إبراهيم النخعي إلى من تدعوهم إلى الحجاج قال أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني عن أبي حنيفة عن حماد قال بشرت إبراهيم بموت الحجاج فسجد قال وقال حماد ما كنت أرى أن أحدا يبكي من الفرح حتى رأيت إبراهيم يبكي من الفرح قال أخبرنا أبو عبيد قال حدثنا العوام بن حوشب قال كان مكتب إبراهيم براذان وكان على تلك الناحية أبي حوشب بن يزيد الشيباني قال فاستأذنه الجند إلى عيالهم فأذن لهم وأجلهم أجلا وقال من غاب أكثر من الأجل ضربته لكل يوم سوطا قال فقلت لإبراهيم أقم أنت ما شئت فليس عليك مكروه فأقام بعد الأجل عشرين يوما وعرض أبي الناس وقد وقع على اسم كل رجل منهم ما غاب فجعل يضربهم حتى دعا إبراهيم فإذا هو قد غاب عشرين يوما بعد الأجل فأمر به فقمنا إليه ونحن عشرة إخوة فقال لنا من كانت أمه حرة فهي طالق ومن كانت أمه أمة فهي حرة إن لم تجلسوا ولا تكلموا حتى أنفذ فيه أمري كما أنفذته في غيره فجلسنا حتى ضربه عشرين سوطا قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن محل قال رأيت إبراهيم يصلي في مستقة لا يخرج يديه قال أخبرنا يحيى بن آدم قال حدثنا سفيان عن يزيد بن أبي زياد قال رأيت إبراهيم يلبس قلنسوة ثعالب قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سفيان بن يزيد بن أبي زياد قال رأيت على إبراهيم كمة ثعالب قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا الحسن بن صالح عن أبي الهيثم القصاب قال رأيت على إبراهيم قلنسوة من طيالسة في مقدمها جلد ثعلب قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان بن يزيد بن أبي زياد قال رأيت على إبراهيم قلنسوة ثعالب أو مبطنة بثعالب قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان عن يزيد بن أبي زياد قال رأيت على إبراهيم قليسية ثعالب قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا يزيد بن أبي زياد قال رأيت على إبراهيم قلنسوة مكفوفة بثعالب أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا محل قال رأيت على إبراهيم مستقة فراء وسألته عن الفراء فقال دباغها طهورها أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا العوام بن حوشب قال رأيت على إبراهيم النخعي ملحفة حمراء ودخلت عليه بيته فرأيت ثيابا حمرا والحجال حمر قال أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال حدثنا به العوام بن حوشب قال رأيت على إبراهيم النخعي ملحفة حمراء قال أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال حدثنا مالك عن سلمة بن كهيل قال ما رأيت إبراهيم في صيف قط إلا وعليه ملحفة حمراء وإزار أصفر أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي قال حدثنا سليمان بن يسير قال رأيت لإبراهيم ملاءتين صفراوين يخرج فيهما إلى المسجد الجامع ويجمع فيهما وحمراء يصلي بنا فيها ها هنا أخبرنا الفضل بن دكين عن حنش بن الحارث قال رأيت على إبراهيم قميصا وثوبين قد صبغا بشيء من زعفران قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا محل قال رأيت على إبراهيم ملحفة قد كانت مرة حمراء قد غسلت أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا الوليد بن جميع قال رأيت على إبراهيم ملحفة حمراء أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا مالك بن مغول عن أكيل قال ما رأيت إبراهيم في صيف قط إلا عليه ملحفة حمراء وإزار أصفر أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال قلت لعبد الله بن عون رأيت على إبراهيم معصفرة قال نعم إن شاء الله ليس لها عين ولا صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا محل قال رأيت على إبراهيم ملحفة متوشحا بها وعليه طيلسان متفضل به وهو يصلي وهو إمام أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا إسرائيل عن منصور أنه رأى على إبراهيم طيلسانا مدبجا أخبرنا وكيع عن سفيان عن شيخ من النخع قال رأيت إبراهيم يفتتح الصلاة في الشتاء في كسائه أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال حدثنا شعبة قال أمنا الحكم في قميص قلنا الكبر يحملك على هذا قال إذا كان صفيقا فليس به بأس كان إبراهيم يؤمنا في قميص وملحفة أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا بكير بن عامر قال رأيت إبراهيم يعتم ويرخي ذنبها خلفه أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا محل قال رأيت على إبراهيم خاتم حديد في شماله قال أخبرت عن يحيى بن سعيد عن سفيان عن أبي قيس عبد الرحمن بن ثروان الأودي قال سألت علقمة وإبراهيم عنده كأنه حزور قال أخبرت عن عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن أبي الحكم عن ميمون بن مهران قال لقيت إبراهيم فقلت ما هذا المراء الذي بلغني عنك قال وأخبرت عن يحيى بن سعيد قال لم يكن إبراهيم مع بن الأشعث قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري عن بن عون قال رأيت على إبراهيم ملحفة حمراء قد ذهب عينها يعني صقالها قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان عن مغيرة عن إبراهيم أنه أرخى العمامة من ورائه قال أخبرنا مؤمل بن إسماعيل قال قال سفيان قال الأعمش رأيت في يد إبراهيم خاتما من حديد قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن الأعمش قال كان خاتم إبراهيم من حديد في شماله قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا زائدة عن الأعمش قال كان خاتم إبراهيم في شماله قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان عن منصور قال كان نقش خاتم إبراهيم ذباب لله ونحن له قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا إسرائيل عن أبي الهيثم قال أوصى إلي إبراهيم وكان لامرأته الأولى عنده شيء فأمرني أن أعطيه ورثتها فقلت له أم تخبرني أنها وهبته لك قال إنها وهبته لي وهي مريضة فأمرني أن أدفعه إلى ورثتها فدفعته إليهم قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا إسرائيل عن أبي الهيثم قال دخلت على إبراهيم وهو مريض فبكى فقلت ما يبكيك يا أبا عمران فقال ما أبكي جزعا على الدنيا ولكن ابنتي هاتين قال فجئت من الغد فإذا هو قد مات وإذا امرأته قد أخرجته من البيت إلى الصفة وهي تبكيه قال أخبرنا وكيع بن الجراح ويزيد بن هارون وأبو أسامة ومحمد بن عبد الله الأنصاري قالوا حدثنا بن عون قال لما توفي إبراهيم أتينا منزله فقلنا بأي شيء أوصى قالوا أوصى أن لا تجعلوا في قبري لبنا عرزميا والحدوا لي لحدا ولا تتبعوني بنار قال أخبرنا وكيع عن أمي الصيرفي عن أبي الهيثم عن إبراهيم أنه أوصى قال إذا كنتم أربعة فلا تؤذنوا بي أحدا قال أخبرنا إسماعيل عن بن عون قال دفنا إبراهيم ليلا ونحن خائفون قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية ومحمد بن عبد الله الأنصاري قالا حدثنا بن عون قال أتيت الشعبي بعد موت إبراهيم فقال لي أكنت فيمن شهد دفن إبراهيم فالتويت عليه فقال والله ما ترك بعده مثله قلت بالكوفة قال لا بالكوفة ولا بالبصرة ولا بالشام ولا بكذا ولا بكذا زاد محمد بن عبد الله ولا بالحجاز قال أخبرنا محمد بن الفضيل بن غزوان الضبي عن بن أبجر قال أخبرت الشعبي بموت إبراهيم فقال احمد الله أما إنه لم يخلف خلفه مثله قال وهو ميتا أفقه منه حيا قال أخبرنا جرير بن عبد الحميد الضبي عن مغيرة عن الشعبي قال إبراهيم ميتا أفقه منه حيا قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال سمعت أبا بكر بن عياش يقول أتى على إبراهيم النخعي نحو الخمسين قال محمد بن سعد وقال غيره وأجمعوا على أنه توفي في سنة ست وتسعين في خلافة الوليد بن عبد الملك بالكوفة وهو بن تسع وأربعين سنة لم يستكمل الخمسين وبلغني أن يحيى بن سعيد القطان كان يقول مات إبراهيم وهو بن نيف وخمسين سنة قال وقال أبو نعيم سألت بن بنت إبراهيم عن موته فقال بعد الحجاج بأشهر أربعة أو خمسة قال أبو نعيم كأنه مات أول سنة ست وتسعين إبراهيم التيمي وهو بن يزيد بن شريك من تيم الرباب ويكنى أبا أسماء قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا العوام بن حوشب قال رأيت على إبراهيم التيمي ملحفة حمراء ودخلت عليه بيته فرأيت ثيابا حمرا والحجال الحمر قال أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال أخبرنا العوام بن حوشب قال رأيت على إبراهيم التيمي ملحفة حمراء قال أخبرنا علي بن محمد قال كان سبب حبس إبراهيم التيمي أن الحجاج طلب إبراهيم النخعي فجاء الذي طلبه فقال أريد إبراهيم فقال إبراهيم التيمي أنا إبراهيم فأخذه وهو يعلم أنه يريد إبراهيم النخعي فلم يستحل أن يدله عليه فأتى به الحجاج فأمر بحبسه في الديماس ولم يكن لهم ظل من الشمس ولا كن من البرد وكان كل اثنين في سلسلة فتغير إبراهيم فجاءته أمه في الحبس فلم تعرفه حتى كلمها فمات في السجن فرأى الحجاج في منامه قائلا يقول مات في هذه البلدة الليلة رجل من أهل الجنة فلما أصبح قال هل مات الليلة أحد بواسط قالوا نعم إبراهيم التيمي مات في السجن فقال حلم نزغة من نزغات الشيطان وأمر به فألقي على الكناسة قال أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي وقبيصة بن عقبة قالوا حدثنا سفيان الثوري عن أبي حيان عن إبراهيم التيمي قال ما عرضت قولي على عملي إلا خفت أن أكون مكذبا قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان عن أبيه قال إنما حمل إبراهيم التيمي على القصص أنه رأى في المنام أنه يقسم ريحانا فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال الريحان ريحه طيب وطعمه مر قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم أنه ذكر إبراهيم التيمي فقال إني أحسبه يطلب بقصصه وجه الله لوددت أنه انفلت كفافا لا عليه ولا له قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان عن همام قال لما قص إبراهيم التيمي أخرجه أبوه يزيد بن شريك قال أخبرنا عبد الله بن عمرو أبو معمر المنقري قال حدثنا عبد الوارث بن سعيد قال حدثنا محمد بن جحادة عن سليمان عن إبراهيم التيمي قال كان على أبي قميص من قطن كماه إلى كفيه قال فقلت له يا أبه لو لبست قال فقال لقد قدمت البصرة فأصبت آلافا فما أكبرت بها فرحا ولا حدثت نفسي بالكرة إليها ولوددت أن كل لقمة طيبة أكلتها في فم أبغض الناس إلي سمعت أبا الدرداء يقول إن ذا الدرهمين يوم القيامة أشد حسابا من ذي الدرهم‏.‏

 خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سبرة

واسمه يزيد بن مالك بن عبد الله بن الذؤيب بن سلمة بن عمرو بن ذهل بن مران بن جعفي بن سعد العشيرة من مذحج قال أخبرنا عبيد الله بن موسى وعبد الوهاب بن عطاء قالا أخبرنا إسرائيل قال وأخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي ويحيى بن عباد ووهب بن جرير قالوا أخبرنا شعبة جميعا عن أبي إسحاق عن خيثمة قال لما ولد أبي سماه جدي عزيزا ثم ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال اسمه عبد الرحمن قال عبيد الله في حديثه ولد بالمدينة قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن خيثمة قال ولد لجدي غلام فسماه جدي عزيزا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ولد لي غلام فقال ما سميته قال عزيزا قال بل هو عبد الرحمن قال خيثمة فهو أبي قال أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال أخبرنا عبد الله العمري عن نافع عن بن عمر قال كان أحب الأسماء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله وعبد الرحمن قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش قال ولد للمسيب بن قال فاشترى له خيثمة ظئرا فبعث بها إليه قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا مالك بن مغول قال حدثني طلحة قال عدت خيثمة وكان أعجب أهل الكوفة إلى إبراهيم وخيثمة فقاموا وقمت فقال وأنت أيضا فأخذ يدي فقبلها فقبلت يده فقال مالك وفعله بي طلحة وفعلته به قال أخبرنا عبد الله بن إدريس قال حدثنا شعبة عن نعيم بن أبي هند قال رأيت أبا وائل في جنازة خيثمة وهو على حمار وهو يقول وا حزناه أو كلمة نحوها وروى خيثمة عن بن عمر سماعا قال وروي عن إسرائيل عن حكيم بن جبير عن خيثمة بن عبد الرحمن أنه أدرك ثلاثة عشر رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما منهم أحد غير شيئا الخزاعي توفي سنة مائة في خلافة عمر بن عبد العزيز وقد روى عنه الأعمش وكان ثقة وله أحاديث‏.‏

 عمارة بن عمير التيمي

من تيم الله بن ثعلبة روى عنه الأعمش وتوفي عمارة في خلافة سليمان بن عبد الملك قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حفص عن الأعمش قال لقي عمارة رجلا في بعض المغازي فقال أعرفك أليس كنت تجلس معنا عند إبراهيم قال نعم ومعه ستون دينارا قال فيحل فيعطيه منها ثلاثين دينارا‏.‏

 أبو الضحى مسلم بن صبيح الهمداني

توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز روى عن مسروق وأصحاب عبد الله وكان ثقة كثير الحديث‏.‏

 تميم بن طرفة الطائي

توفي في زمان الحجاج سنة أربع وتسعين وكان ثقة قليل الحديث بن أبي طارق الأحمسي من بجيلة توفي في آخر ولاية الحجاج في خلافة الوليد بن عبد الملك وكان ثقة قليل الحديث‏.‏

 عبد الرحمن بن الأسود

ابن يزيد بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل بن بكر بن عوف بن النخع من مذحج قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا العلاء بن زهير الأزدي قال حدثني عبد الرحمن بن الأسود قال كنت أدخل على عائشة بغير إذن حتى إذا كان عام احتلمت سلمت واستأذنت فعرفت صوتي فقالت هي يا عدي نفسه فعلتها قلت نعم يا أمتاه قالت ادخل أي بني قال فأقبلت علي فسألتني عن أبي وأصحابه فأخبرتها ثم سألتها عما أرسلوني به إليها قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن الصقعب بن زهير عن عبد الرحمن بن الأسود قال بعثني أبي إلى عائشة أسألها سنة احتلمت فأتيتها فناديتها من وراء الحجاب فقالت أفعلتها أي لكع قلت قال أبي ما يوجب الغسل قالت إذا التقت المواسي قال أخبرنا طلق بن غنام قال سمعت أبا إسرائيل يقول كنت إذا رأيت عبد الرحمن بن الأسود قلت إنه دهقان من دهاقين العرب في لبوسه وتعطره ومركبه قال ورأيته راكبا على برذون قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا فطر قال كان عبد الرحمن بن الأسود يجيء على برذون قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا فطر قال رأيت عبد الرحمن بن الأسود يلبس الخز قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا فطر قال رأيت عبد الرحمن بن الأسود يصبغ بالحناء قال أخبرنا طلق بن غنام النخعي قال حدثني أبي غنام بن طلق قال كان بيننا وبين الأسود بن يزيد ولادة في الجاهلية فكان عبد الرحمن بن الأسود قل ما يخرج إلى سفر أو يقدم من سفر إلا أتانا حتى يسلم علينا حفاظا منه لتلك الولادة قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال أخبرنا إسرائيل عن سنان بن حبيب السلمي قال خرجت مع عبد الرحمن بن الأسود إلى القنطرة فكان لا يمر على يهودي ولا على نصراني إلا سلم عليه فقلت له تسلم على هؤلاء وهم أهل الشرك فقال إن السلام سيماء المسلم فأحببت أن يعلموا أني مسلم قال أخبرنا شهاب بن عباد قال حدثنا حفص بن غياث عن الحسن بن عبيد الله قال كان عبد الرحمن بن الأسود يقوم بنا ليلة الفطر وكان ينقع رجليه في الماء وهو صائم قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا محمد بن طلحة عن زبيد عن عبد الرحمن بن الأسود أنه كان يصلي بقومه في رمضان اثنتي عشرة ترويحة ويصلي لنفسه بين كل ترويحتين اثنتي عشرة ركعة ويقرأ بهم ثلث القرآن في كل ليلة قال وكان يقوم بهم ليلة الفطر ويقول إنها ليلة عيد قال أخبرنا طلق بن غنام النخعي قال سمعت مالك بن مغول يقول كان عبد الرحمن

 عبد الله بن مرة الهمداني

توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز وكان ثقة وله أحاديث صالحة‏.‏

 سالم بن أبي الجعد الغطفاني

مولى لهم قال أخبرنا عبيد الله بن موسى ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا حدثنا سفيان عن منصور قال كان سالم إذا حدث حدث فأكثر وكان إبراهيم إذا حدث جزم فقلت لإبراهيم فقال إن سالما كان يكتب قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا قيس عن عطاء بن السائب أن علقمة والأسود وابن نضيلة وابن معقل رخصوا لسالم بن أبي الجعد أن يبيع ولاء مولى له من عمرو بن حريث بعشرة آلاف يستعين بها على عبادته قالوا وتوفي سالم في خلافة عمر بن عبد العزيز سنة مائة أو إحدى ومائة وقال أبو نعيم بل مات قبل ذلك في خلافة سليمان بن عبد الملك وكان ثقة كثير الحديث وأخوه‏.‏

 عبيد بن أبي الجعد

وقد روي عنه أيضا وكان قليل الحديث وأخوهما وقد روي عنه وأخوهم‏.‏

 زياد بن أبي الجعد

وقد روي عنه وأخوهم‏.‏

 مسلم بن أبي الجعد

وقد روي عنه وقالوا كان ستة بنين لأبي الجعد فكان اثنان منهم يتشيعان واثنان مرجئان واثنان يريان رأي الخوارج قال فكان أبوهم يقول لهم أي بني لقد خالف الله بينكم‏.‏

 أبو البختري الطائي

واسمه فيما ذكر علي بن عبد الله بن جعفر سعيد بن جعفر سعيد بن أبي عمران وقال غيره سعيد بن جبير وهو مولى لبني نبهان من طيء قال أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة قال لما كان يوم الجماجم أراد القراء أن يؤمروا عليهم أبا البختري فقال أبو البختري لا تفعلوا فإني رجل من الموالي فأمروا عليكم رجلا من العرب قالوا وشهد أبو البختري مع عبد الرحمن بن الأشعث يوم الدجيل وقتل يومئذ سنة ثلاث وثمانين قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا عطاء بن السائب أن أبا البختري وأصحابه كان أحدهم إذا سمع ثناء عليه عرض له عجب في قلبه ثنى منكبيه وقال خشعت لله وربما قال حماد ثنى ظهره قال أخبرنا زهير بن حرب قال حدثنا علي بن ثابت عن شريك عن عطاء بن السائب قال كان أبو البختري يستمع النوح ويبكي قال أخبرنا محمد بن عبيد قال حدثنا الربيع بن حسان قال رأيت أبا البختري يصلي في قباء قال محمد بن سعد قال حجاج عن شعبة قال لم يدرك أبو البختري عليا ولم يره وقال عبد الله بن إدريس عن شعبة قال سألت الحكم بن عتيبة عن زاذان فقال أكثر قال وسألت سلمة بن كهيل فقال أبو البختري أعجب إلي منه وكان أبو البختري كثير الحديث يرسل حديثه ويروي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسمع من كبير أحد فما كان من حديثه سماعا فهو حسن وما كان عن فهو ضعيف‏.‏

 ذر بن عبد الله بن زرارة

ابن معاوية بن عميرة بن منبه بن غالب بن وقش بن قاسم بن مرهبة من همدان وكان ذر من أبلغ الناس في القصص وكان مرجئا وهو أبو عمر بن ذر وكان فيمن خرج من القراء مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث على الحجاج بن يوسف قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو إسرائيل يعني الملائي عن الحكم قال سمعت ذرا في الجماجم يقول هل هي إلا برد حديدة بيد‏.‏

 المسيب بن رافع الأسدي

قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثني إسحاق بن يحيى بن طلحة عن المسيب بن رافع أن عمر بن هبيرة دعاه ليوليه القضاء فقال ما يسرني أني وليت القضاء وأن لي سواري مسجدكم هذا ذهبا قالوا وتوفي المسيب بن رافع سنة خمس ومائة‏.‏

 ثابت بن عبيد الأنصاري

لقي زيد بن ثابت وقال صليت خلف المغيرة بن شعبة فقام في الركعتين وكان ثقة كثير الحديث روى عنه الأعمش وغيره‏.‏

 أبو حازم الأشجعي

واسمه سلمان مولى عزة الأشجعية روى عن أبي هريرة وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز وكان ثقة وله أحاديث صالحة‏.‏

 مري بن قطري

روى عن عدي بن حاتم السلمي وكان ثقة وله أحاديث صالحة روى عنه الأعمش‏.‏

 يحيى بن الجزار

مولى بجيلة قال يحيى بن سعيد القطان عن شعبة عن الحكم قال كان يحيى بن الجزار يتشيع وكان يغلو يعني في القول قالوا وكان ثقة وله أحاديث‏.‏

 الحسن العرني

من بجيلة وكان ثقة وله أحاديث‏.‏

 قبيصة بن هلب

ابن يزيد بن عدي بن قنافة بن عدي بن عبد شمس بن عدي بن أخزم وروى قبيصة عن أبيه وكان أبوه قد وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه‏.‏

 أبو مالك الغفاري

صاحب التفسير وكان قليل الحديث‏.‏

 أبو صادق الأزدي

واسمه عبد الله بن ناجذ ويقال اسمه مسلم بن يزيد من أزد شنوءة قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو سلمة الصائغ قال رأيت أبا صادق أبيض اللحية قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب قال رأيت أبا صادق أبيض الرأس واللحية قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا أبو بكر بن شعيب قال رأيت أبا صادق يصلي في تبان وقطيفة قال أخبرنا أبو معاوية الضرير قال حدثنا الأعمش قال رأيت أبا صادق يتبرز فرأيت عليه تبانا أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا مهدي بن ميمون قال حدثنا شعيب يعني بن الحبحاب قال كان أبو صادق لا يتطوع من السنة بصوم يوم ولا يصلي ركعة سوى الفريضة قبلها ولا بعدها وكان به من الورع شيء عجيب وكان قليل الحديث وكانوا يتكلمون فيه‏.‏

 أبو صالح

واسمه باذام ويقال باذان مولى أم هانئ بنت أبي طالب وهو صاحب التفسير الذي رواه عن بن عباس ورواه عن أبي صالح الكلبي محمد بن السائب وروى عن أبي صالح أيضا سماك بن حرب وإسماعيل بن أبي خالد قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم قال كان أبو صالح كبير اللحية وكان يخللها بن عازب بن الحارث الأنصاري من بني حارثة من الأوس روى عن أبيه وروى عنه عدي بن ثابت‏.‏

 سويد بن البراء

ابن عازب روى عن أبيه وكان أميرا على عمان وكان كخير الأمراء‏.‏

 موسى بن عبد الله

ابن يزيد بن زيد الخطمي من الأنصار من الأوس وأم موسى بنت حذيفة بن اليمان‏.‏

 رياح بن الحارث

 إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي

روى عنه عبد الملك بن عمير قال أخبرنا أحمد بن محمد بن الويد الأزرقي قال حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قال رأيت إبراهيم وأبان ابني جرير بن عبد الله وجدي يخضبون بالحناء والكتم وكان قد بقي وعمر وولد بعد موت جرير وبقي حتى لقيه شريك وأسد بن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي روى عن جده وعن أبي هريرة‏.‏

 هلال بن يساف الأشجعي

قال أخبرنا يحيى بن عيسى الرملي عن سفيان عن عمرو بن مرة قال كان هلال بن يساف يكنى أبا الحسن وكان ثقة كثير الحديث‏.‏

 سعد بن عبيدة السلمي

روى عنه الأعمش وحصين وتوفي في ولاية عمر بن هبيرة على الكوفة وكان ثقة كثير الحديث‏.‏

 محمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعي

وهو بن أخي الأسود بن يزيد النخعي قال سمعت حسين بن علي الجعفي يقول كان محمد بن عبد الرحمن بن يزيد يكنى أبا جعفر وكان يقال له الكيس لتلطفه في العبادة قال أخبرنا محمد بن الفضيل بن غزوان عن أبيه قال كان يقال لمحمد بن عبد الرحمن بن يزيد المرضي وكان يقال له الكيس وكان يقال له الرفيق قال أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر قال قال سفيان قال مالك كانت عند محمد بن عبد الرحمن بن يزيد امرأة صالحة ما تراه أصابها إلا بالدعاء قال سفيان وكان يدعى الرفيق وكان قليل الحديث البجلي ويكنى أبا الحكم وهو الذي كان يحرم من السنة إلى السنة وكان ثقة وله أحاديث‏.‏

 أبو السفر سعيد بن يحمد الثوري

من همدان توفي في ولاية خالد بن عبد الله القسري على الكوفة وكان ثقة قليل الحديث‏.‏

 عبد الله البهي

قال أخبرنا وكيع عن سفيان عن السدي عن البهي مولى الزبير قالوا وكان ثقة معروفا قليل الحديث‏.‏

 أبو الوداك

واسمه جبر بن نوف بن ربيعة الهمداني وكان قليل الحديث‏.‏

 يحيى بن وثاب

مولى لبني كاهل من بني أسد بن خزيمة قال قال يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش عن عاصم قال تعلم يحيى بن وثاب من عبيد بن نضيلة آية آية فكان والله قارئا قال وقال وكيع عن الأعمش كان يحيى بن وثاب إذا كان في الصلاة كأنه يخاطب رجلا قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال حدثنا الأعمش قال رأيت يحيى بن وثاب يصلي في مستقة قال وتوفي يحيى بن وثاب بالكوفة في سنة ثلاث ومائة في خلافة يزيد بن عبد الملك وكان ثقة قليل الحديث صاحب قرآن‏.‏

 أبو هلال

عمير بن قميم بن يرم التغلبي وكان معروفا قليل الحديث‏.‏

 التميمي

الذي روى عنه أبو إسحاق السبيعي قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال سألت إسرائيل عن اسم التميمي فقال أربد‏.‏

 جروة بن حميل بن مالك الطائي

وكان قليل الحديث‏.‏

 بشر بن غالب

 الضحاك بن مزاحم الهلالي

يكنى أبا القاسم قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا جويبر عن الضحاك قال ولدتني أمي في سنتين يعني حمله سنتين قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا جويبر أو غيره أن الضحاك ولد لسنتين وقد ثغر قال يزيد وأخبرنا جويبر عن الضحاك قال تلد المرأة لسنتين قال أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي والفضل بن دكين قالا حدثنا قرة بن خالد قال كان خاتم الضحاك فضة فيه فص شبه القوارير وكان نقشه صورة طائر قال أخبرنا الفضل بن دكين عن بشير بن سلمان قال كنت في كتاب الضحاك بن مزاحم قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان قال كان الضحاك يعلم ولا يأخذ شيئا قال أخبرنا القاسم بن مالك المزني عن رجل قال رأيت على الضحاك قلنسوة ثعالب قال قال أبو داود عن شعبة عن مشاش قال سألت الضحاك لقيت بن عباس قال لا قال وقال أبو داود الحفري عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال الضحاك لم يلق بن عباس إنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن رجل عن الضحاك قال لقد أدركت أصحابي وما يتعلمون إلا الورع أخبرنا مسلم بن إبراهيم الأزدي قال حدثنا سلمة بن عبد الله بن فضالة أبو عميرة الزهراني قال حدثني محمد بن بكر الرحبي عن رجل من أهل الكوفة عن أخي الضحاك بن مزاحم قال لما حضرت الضحاك الوفاة أرسل إلي فقال لا أحسبني إلا ميتا فيما بيني وبين الصبح فلا ألفينك إذا مت تنادي مات الضحاك مات الضحاك من يسمع النداء جاء اضرب يدك في غسلي وأكثر في مساجدي من الطيب وكفني في الأكفان من هذه البياض وسطا من هذه الأكفان وإياك وما أحدث الناس من هذا الضريح ادفني في لحد فإذا حملتني الرجال على عواتقها فلا ألفينك تمشي بي مشي العروس مشيا بين المشيين دون الخبب وفوق الخطى فإن وجدت لبنا فلبن وإلا فمن خشاش الأرض فإذا وضعتني في لحدي فسويت علي اللبن فارفع لبنة من عند رأس أخيك ثم انظر إلى مضجعه ثم شن شأنك فإذا دفنتني ونفضت الرجال أيديها عني فقم عند رأس قبري واستقبل القبلة ثم ناد ثلاثة أصوات تسمع أصحابك اللهم إنك قد أجلست الضحاك في قبره تسائله عن ربه وعن دينه وعن نبيه صلى الله عليه وسلم فثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ثم انصرف أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال سمعت أبا بكر بن عياش عن الأجلح قال قال لي الضحاك بن مزاحم اعمل قبل أن لا يستطيع أن تعمل قال الأجلح ويكون هذا قال فأنا أريد أن أعمل اليوم فما أستطيع قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا عبيد بن طفيل قال قال الضحاك عند موته لأخيه لا يصلين علي غيرك ولا تدعن الأمير يصلي علي واذكر مني ما علمت قال أخبرنا عمر بن سعد أبو داود الحفري عن سفيان عن أبي فروة عن بديل قال أوصانا الضحاك ألا تبطحوني على وجهي ولا تمسحوا بطني واغسلوني من وراء الثوب أو قال القميص قالوا وكان الضحاك قد أتى خراسان فأقام بها وسمعوا منه ومات سنة خمس ومائة الهمداني قال أخبرنا شهاب بن عباد قال حدثنا إبراهيم بن حميد الرواسي عن القاسم بن مخيمرة أنه كان مؤذنا أو قال مؤدبا قال أخبرنا حجاج بن محمد قال حدثنا محمد بن عبد الله الشعيثي عن القاسم بن مخيمرة أنه كان يدعو بالموت فلما حضره الموت قال لأم ولده إني كنت أدعو بالموت فلما نزل بي كرهته قالوا وتوفي القاسم بن مخيمرة في خلافة عمر بن عبد العزيز وكان ثقة وله أحاديث‏.‏

 القاسم بن عبد الرحمن

ابن عبد الله بن مسعود الهذلي ولي قضاء الكوفة قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو إسرائيل قال رأيت القاسم بن عبد الرحمن يقضي على بابه قال أخبرنا عبد الله بن نمير عن الأعمش قال كنت أجلس إلى القاسم بن عبد الرحمن وهو على القضاء قال أخبرنا حجاج بن محمد عن المسعودي عن القاسم أنه كان يكره الأخذ على أربع على قراءة القرآن والأذان والقضاء والمقاسم قال أخبرنا سعيد بن منصور قال حدثنا سفيان عن مسعر عن محارب بن دثار قال صحبنا القاسم بن عبد الرحمن في سفر فغلبنا بثلاث بطول الصمت وكثرة الصلاة وسخاء النفس قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا فطر قال رأيت القاسم بن عبد الرحمن يصبغ بالحناء قال وتوفي القاسم بن عبد الرحمن بالكوفة في ولاية خالد بن عبد الله القسري وأخوه‏.‏

 معن بن عبد الرحمن

ابن عبد الله بن مسعود الهذلي وكان أصغر سنا من القاسم وقد روي عنه أحاديث وكان ثقة قليل الحديث‏.‏

 عطية بن سعد بن جنادة العوفي

من جديلة قيس ويكنى أبا الحسن قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا فضيل عن عطية قال لما ولدت أتى بي أبي عليا فأخبره ففرض لي في مائة ثم أعطى أبي عطاي فاشترى أبي منها سمنا وعسلا قال أخبرنا سعد بن محمد بن الحسن بن عطية قال جاء سعد بن جنادة إلى علي بن أبي طالب وهو بالكوفة فقال يا أمير المؤمنين إنه ولد لي غلام فسمه قال هذا عطية الله فسمي عطية وكانت أمه أم ولد رومية وخرج عطية مع بن الأشعث على الحجاج فلما انهزم جيش بن الأشعث هرب عطية إلى فارس فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم الثقفي أن ادع عطية فإن لعن علي بن أبي طالب وإلا فاضربه أربعمائة سوط واحلق رأسه ولحيته فدعاه فأقرأه كتاب الحجاج فأبى عطية أن يفعل فضربه أربعمائة وحلق رأسه ولحيته فلما ولي قتيبة خراسان خرج عطية إليه فلم يزل بخراسان حتى ولي عمر بن هبيرة العراق فكتب إليه عطية يسأله الإذن له في القدوم فأذن له فقدم الكوفة فلم يزل بها إلى أن توفي سنة أحدى عشرة ومائة وكان ثقة إن شاء الله وله أحاديث صالحة ومن الناس من لا يحتج به‏.‏

 يزيد بن صهيب الفقير

ويكنى أبا عثمان وكان من أهل الكوفة ثم تحول إلى مكة فنزلها وسمع من جابر بن عبد الله وروى عنه مسعر والمسعودي والكوفيون‏.‏

 زياد بن أبي مريم

وقد روي عنه‏.‏

 عبد الله بن الحارث الشيباني

روى عنه المنهال بن عمرو قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان قال كان عبد الله بن الحارث معلما ولا يأخذ شيئا بن عتبة روى عنه المسعودي‏.‏

 محمد بن المنتشر بن الأجدع

وهو عبد الرحمن بن مالك بن أمية بن عبد الله بن مر بن سليمان بن معمر بن الحارث بن سعد بن عبد الله بن وداعة من همدان وهو بن أخي مسروق بن الأجدع روى عن عمه قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا المثنى بن سعيد قال كان محمد بن المنتشر خليفة عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب على واسط وكان ثقة وله أحاديث قليلة وأخوه‏.‏

 المغيرة بن المنتشر بن الأجدع

وقد روي عنه‏.‏

 سليمان بن ميسرة الأحمسي

روى عنه الأعمش سليمان بن مسهر‏.‏

 نعيم بن أبي هند الأشجعي

توفي في ولاية خالد بن عبد الله القسري على الكوفة وكان ثقة وله أحاديث

 الطبقة الثالثة

 محارب بن دثار

من بني سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ويكنى أبا مطرف ولي قضاء الكوفة وروي عنه أنه قال فبكيت وبكى عيالي فلما عزلت عن القضاء بكيت وبكى عيالي قال قال سفيان بن عيينة وقد رأيته قيل لسفيان أين رأيته قال في الزاوية يقضي فلما جاء هؤلاء يعني بني هاشم جلس محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عند أصحاب محارب فتكلموا وتوفي محارب بن دثار في ولاية خالد بن عبد الله القسري وذلك في خلافة هشام بن عبد الملك قال وله أحاديث ولا يحتجون به وكان من المرجية الأولى الذين كانوا يرجون عليا وعثمان ولا يشهدون بإيمان ولا كفر‏.‏

 العيزار بن حريث العبدي

 مسلم بن أبي عمران البطين

قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا قيس عن حجاج قال رأيت لمسلم البطين سمنجون ثعالب يصلي وهو عليه‏.‏

 عدي بن ثابت الأنصاري

 طلحة بن مصرف بن عمرو

ابن كعب بن جحدب بن معاوية بن سعد بن الحارث بن ذهل بن سلمة بن ددول بن جثم بن يام من همدان ويكنى أبا عبد الله وكان قارىء أهل الكوفة يقرؤون عليه القرآن فلما رأى كثرتهم عليه كأنه كره ذلك لنفسه فمشى إلى الأعمش فقرأ عليه فمال الناس إلى الأعمش وتركوا طلحة قال أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر قال حدثنا سفيان قال قلت لابن أبجر من أفضل من رأيت فسكت هنية ثم قال يرحم الله طلحة قال أخبرنا طلق بن غنام النخعي قال حدثنا مالك بن مغول عن طلحة قال انتهيت أنا وهو إلى زقاق فتقدمني فيه ثم التفت إلي فقال لو أعلم أنك أكبر مني بساعة أو قال بيوم ما تقدمتك قال أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر قال قلت لسفيان أيهما كان أسن طلحة أو زبيد فقال ما أقربهما ثم قال عرض طلحة على زبيد ابنته فقال زبيد ما كان يمنعني أن أطلب ذاك منك إلا أني لم أدر هل يوافقك ذلك أم لا قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا مالك عن طلحة قال دخلت على خيثمة أعوده في نفر أو قوم فلما قاموا ذهبت أقوم فقال وأنت فأخذ بيدي فقبلها فقبلت يده قال مالك ودخلت على طلحة أعوده ففعل بي وفعلت به قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا موسى بن قيس قال كان الياميون ينبهون صبيانهم ليلة سبع وعشرين يعني طلحة وزبيدا أي في شهر رمضان قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا أبو شهاب عن الحسن بن عمرو قال قال طلحة بن مصرف لولا أني على وضوء أخبرتك بما تقول الشيعة قالوا وخرج طلحة مع من خرج من قراء أهل الكوفة إلى الجماجم أيام الجماجم وتوفي بعد ذلك سنة اثنتي عشرة ومائة وقال يحيى بن أبي بكير سمعت شعبة يقول كنت في جنازة طلحة فقال أبو معشر زياد بن كليب وأثنى عليه ما ترك بعده مثله وكان ثقة له أحاديث صالحة‏.‏

 زبيد بن الحارث

ابن عبد الكريم بن جحدب بن ذهل بن مالك بن الحارث بن ذهل بن سلمة بن ددول بن جثم بن يام من همدان ويكنى أبا عبد الله قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان عن حصين قال جاء زبيد إلى إبراهيم وعليه برنس فقال ليس هذا زمان البرانس قال يحيى بن أبي بكير عن نعيم بن ميسرة قال قال سعيد بن جبير لو خيرت عبدا ألقى الله في مسلاخه اخترت زبيدا اليامي قال وقال أبو فرح قراد سمعت شعبة يقول ما رأيت بالكوفة شيخا خيرا من زبيد قال شعبة كنت معه جالسا في مسجد فمرت امرأة معها كبة قطن فوقعت الكبة فلم تفطن لها وفطن زبيد فقام وتركني جالسا فما زال يهرول على أثرها حتى أدركها فدفع إليها الكبة ثم رجع إلي قال أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عمر قالا توفي زبيد سنة اثنتين وعشرين ومائة أيام زيد بن علي وكان ثقة له أحاديث‏.‏

 شمر بن عطية بن عبد الرحمن الأسدي

من بني مرة بن الحارث بن سعد بن ثعلبة وكان ثقة وله أحاديث صالحة‏.‏

 بكر بن ماعز الثوري

قليل الحديث‏.‏

 أبو يعلى منذر الثوري

ثقة قليل الحديث بن وهب الهمداني وكان قليل الحديث‏.‏

 أبو هبيرة

واسمه يحيى بن عباد الأنصاري توفي في ولاية يوسف بن عمر وكان قليل الحديث‏.‏

 بكير بن الأخنس

قليل الحديث‏.‏

 علي بن مدرك النخعي

قال أخبرنا طلق بن غنام قال حدثني بكار بن عبد الله القرشي قال مات علي بن مدرك النخعي مقدم يوسف بن عمر العراق سنة عشرين ومائة في آخر خلافة هشام بن عبد الملك قال وضرب خالد بن عبد الله ويوسف بن عمر جميعا الدراهم في تلك السنة وكان قليل الحديث وروى عنه شعبة‏.‏

 موسى بن طريف الأسدي

 علي بن الأقمر

بن عمرو بن الحارث بن معاوية بن عمرو بن الحارث بن ربيعة بن عبد الله بن وداعة من همدان وأخوه‏.‏

 كلثوم بن الأقمر الوداعي

من همدان‏.‏

 جبلة بن سحيم الشيباني

توفي في فتنة الوليد بن يزيد‏.‏

 وبرة بن عبد الرحمن المسلي

من مذحج توفي في ولاية خالد بن خالد بن عبد الله الكوفة لهشام بن عبد الملك‏.‏

 أبو الزنباع

واسمه صدقة بن صالح‏.‏

 أبو عون الثقفي

واسمه محمد بن عبيد الله توفي في ولاية خالد بن عبد الله القسري وكان ثقة وله أحاديث روى‏.‏

 عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي

وكان ثقة إن شاء الله قليل الحديث ويتكلمون في روايته عن أبيه ويقولون لو يلقه وأخوه‏.‏

 علقمة بن وائل

وكان ثقة قليل الحديث‏.‏

 يحيى بن عبيد البهراني

يكنى أبا عمر‏.‏

 زائدة بن عمير

 عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي

قال لما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة رحل إليه عون بن عبد الله وأبو الصباح موسى بن أبي كثير وعمر بن حمزة فكلموه في الإرجاء وناظروه فزعموا أنه وافقهم ولم يخالفهم في شيء منه وكان ثقة كثير الإرسال مولى الأزد وهو ختن مجاهد‏.‏